بالأمس اغلب المحللين السياسيين كانوا يقفون وقفة التأهب لتساؤل عند كل زيارة أمريكية إلى الجزائر......

بالأمس اغلب المحللين السياسيين كانوا يقفون وقفة التأهب لتساؤل عند كل زيارة أمريكية إلى الجزائر...... ليس من باب التشكيك في العلاقة الأمريكية المغربية....
وإنما لقوة سخاء الكتيبة العسكرية الحاكمة  ومدى تنوع أطباق الإغراءات الجارية التجارية و السياسية ...
وقوتها وقدرتها على التفنيد بحجة أن للحاكمين سلطة القبضة من حديد على الشعب الجزائري الدى لم يستطع  تجاوز عتبة التنديد في صمت بما يعانون إخواننا الصحراويين المحتجزين في سجن لغريب بتندوف .....
أما اليوم لقد عرت الثورة السورية على الضمير المستتر والفاعل والمعول به وجاءت بخبر كان وأخواتها .....
وتغيرت وسائل الضغط العالمية وأصبح لشعوب مكانة في تدبير الحكامة المحلية والدولية.....

 وللحفاظ على المصلحة العليا للوطن أضحت المصداقية السياسية لكل الدول معيار......

 وعليها خاتم سليمان باسم حقوق الإنسان ...

قيم مرصوصة في ألترات و الإنجيل و الفرقان وحملتها المعتقدات الكونية امن وسلام بالفطرة ....
ووحدت كلمة الحكام  و إعلان الأمم المتحدة ميثاق الحقوق زمان قمة الاستبداد العالمي ...
سر من الرحمان آو طبيعة الإنسان لتحفظ كرامته مدى حياة الكون ......

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلم..... أم أنا كنهتر كما يقال .... ذبح ديك فبراير

نداء إلى المجتمع المدني الدولي.....ڴول أو ڴول ....

تريدون القول ان فى المغرب تسيب تجارى