التربية البدوية كونية جاهزة وقابلة لتأهيل والتفعيل .....

lepaysan
في بعض الأحيان يحار العقل في تحديد مقاصد بعض المفاهيم الدولية ...... وسلوك وتعامل المسولين المحليين على ارض الواقع...
أول التائهات....  الإرهاب مثلا أوجوده ......
الاقتصاد الأخضر ....التنمية المستدامة .....التربية البيئية....
البيئة عموما ...
الأمم المتحدة ترى في مؤتمرات  المناخ  الإجماع الدولي لضغط على الدول العظمة  للحد من خطر التلوث والاندفاع الحراري الكوني....
 بينما تسعى هده الدول اكتساب رخصة الاستغلال المكثف للثروات الطبيعية العالمية مقابل ضريبة الكربون الرمزية .....
و في الدول المتخلفة تستغل البيئة  لإغراض استعراضية ... وفلكلورية وفى كثير من الأحيان انتهازية وتضليلية حيت يستغل الأطفال لتنظيف الشوارع و الشواطئ..... و هو من اختصاص عمال المجمعات المحلية باسم التربية البيئية التي هي اسمي من دالك وتعنى التربية على المحا فضة على الحياة الكونية.....
 وهدا علم بقيمه وقو اسمه المشتركة......مخططات وبرامج مندمجة اجتماعية واقتصادية وبيئية شاملة لما سمى بالاقتصاد الأخضر وهدا يعنى التبرئة من الإفراط في استهلاك الكربون  والتنمية المستدامة من خلال خلق ثروات إضافية و المحافظة على الثروة الطبيعية....
 ولا نجد هدا على ارض الواقع ولا في السياسات المتبعة...
 وخير دليل هو الإهمال المدوي للبادية وتهميشها وإقصاء رجالاتها وأمهاتها وأبنائها من الحق في ابسط الحقوق الإنسانية.... الحق في التنمية الاجتماعية .....وحرية التعبير و المشاركة فئ التعبئة ....
ونرى الساسة المحضوضين المسجلين في أجندة الديمومة التلفزية   ...  والمحللين الإعلاميين.... عمالقة الصولة بالدفع من الوراء لا بالقلم ...للوبيات داخلية    ..... يتهافتون على الشاشة يستعرضون التنمية بالقول ويدفنون الهوية البدوية بالفعل...... و الأخطر.... يثبتون بالباطل   الشرعية للعالم القروي ألدى طغى على العالمين البدوي والحضري وتمرد على السياسة والسياسيين أجمعين .....ويعدون له مرجعية ثقافية من العدم على حساب البداوة آم الثقافات الكونية ...
 ولاحق لبدوي أن يحضر هده البهرجة على الشاشة ..أو لحفلات العشاء المكلفة.......
لان العام زين يجب إن يستمر بالصورة والقول في انتظار أن تبنى أصوار حول المدن كما كانت زمان أيام التسيب والعصيان المدني......   
ونشكر الفايسبوك ألدى سمح لنا التنفس والإشعاع لنواصل عمل طبيعي بدون مزايدة ولا مساومة...........
وزيدوا في تجاهلكم لواقع يصعب عليكم الاستمرار في تخطيه...
 لان....
 علوه يبين عمق جذوره التي تكون لشجرة مناعة المقاومة
 من اجل البقاء... إلى حين......
 أول درس استخلصه البدوي من بينته الكونية وزاد عليه العمل والحكمة واحترم كرامة الإنسان وشيد بها حضارات مختلفة إلى اليوم ....

 و أصبحت التنمية البدوية منهجا وثقافة أساسية لتربية أجيال المجتمع البدوي ألدى لازال محمول في البوادي والحواضر قابل لتفعيل والتأهيل بدل من التعطيل في تربية جديدة قد لا تجد أسس متينة للبناء..... 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلم..... أم أنا كنهتر كما يقال .... ذبح ديك فبراير

نداء إلى المجتمع المدني الدولي.....ڴول أو ڴول ....

تريدون القول ان فى المغرب تسيب تجارى