بخصوص دعم الدولة من أجل اقتناء خلايا النحل ملف عدد 174/11 المضوع.. تقرير التعاون الشراكة فى انتظار لجنة المراقبة


محمد الشرقاوي
 خبير فلاحى  محلف لدى المحاكم
مهندس بيئوى باحت في الشاوون البيئة والبادية
رئيس جمعية مركد
 بدويون بلا حدود.
مربى النحل وقاطن بالبادية

الى

cherqaouicherqaouiالسيد وزير الفلاحة والصيد البحرى

تحت اشراف
المديرية الاقليمية للفلاحة لولاية الرباط  وسلا .

بخصوص دعم الدولة من أجل اقتناء  خلايا النحل.  ملف عدد 174/11  

 تقرير التعاون الشراكة فى انتظار لجنة المراقبة

بعد استكمال شروط  الموافقة المبدئية بخصوص دعم الدولة من أجل اقتناء  خلايا النحل ، الموقع عليها من جهتي و المصادق عليها من طرف الادارة.
و من أجل المساهمة بحسن نية في تنظيم القطاع  تقبلنا الطلب المبدئى من طرف  المصلحة التقنية قصد ترقيم صناديق خلايا النحل  بالنار من الواجهات الأربعة و عددها أربعين رقما.
 عملية مباشرة بعدية  بقرار وزاري غير ملزمة  قانونيا وغير قابلة لتطبيق احترازيا وعمليا  تبين انها تلحق أضرار فادحة بصحة النحل  و تعرض الغابة و المزروعات المجاورة للإتلاف.
و تبعا للالتزام الاجباري للحصول على الدعم الذي وقعته من أجل الصيانة والمحافظة على  النحل رغم تواجد منتوج التأمين الاحتياطى  المفروض تتمينه وتوسيعه وتعميمه  .
و حيث أن الاستثمار كائن حي يخضع لمراحل النمو البيولوجي للحياة الكونية.......  الولادة و النمو و التكاثر و الموت المرتبطة بالعوامل الطبيعية الخارجية... و أن الحماية و العناية والوقاية بها واجب....
و حيث أن السنة الفلاحية عرفت تقلبات جوية استثنائية مما ساعد على انخفاض درجة الحرارة الى مستويات قياسية و تقلص الغطاء النباتي أصبح من الواجب انقاد النحل أولا و أخيرا.
و قد تحقق دالك و في ا انتظار التواصل من أجل التعاون على الشأن العام
اعددنا  موجز لتقرير عن كل دالك فى اطار الشراكة المبدئية  .
وفى انتظار لجنة المراقبة والمعاينة نخبر المسولين ان لنا اقتراحات عملية لتنظيم القطاع
cherqaoui
سيدي:
أتشرف بأن أرفع الى علم سيادتكم هدا الموجز من تقرير التعاون الشراكة فى انتظار لجنة المراقبة....  تبعا للواجب و للالتزام  الاجباري  الموقع عليه بالصيانة و المحافظة على الاستثمار  لخلايا النحل....
ومن باب المسؤولية قمنا بتامين النحل لكننا  لم نتفهم اقصاء العمال والمخاطر المناخية عامة مما يستدعى اصلاحا استعجالينا...
شهر يونيو2011:
 توصلت بخلايا النحل من البائع و لم تكن تحمل ارقاما في الوجهات الأربعة للصناديق ....
و من أجل المساهمة بحسن النية في تنظيم القطاع  تقبلنا الطلب المبدئى من طرف  المصلحة التقنية قصد ترقيم صناديق خلايا النحل  بالنار من الواجهات الأربعة و عددها أربعين رقما.......
عملية مباشرة بعدية  بقرار وزاري غير ملزمة  قانونيا وغير قابلة لتطبيق احترازيا وعمليا  تبين بعد المحاولة الأولى انها تلحق أضرار فادحة بصحة النحل  و نموه الطبيعي و تعرض الغابة و المزروعات المجاورة و خلايا النحل نفسها للإتلاف جراء خطر اشتعال النار مما أجبرنا على ارجاء العملية الى وقت لاحق.
 وكدالك  بدون وسائل عملية جاهزة و سليمة المخاطر تأكد لنا  بعد استشارة المهنيين عدم اوجود اطلاقا في الأسواق الداخلية للوسائل الضرورية لإجراء العملية بكل الضمانات الصحية و الوقائية لكنها توجد بالخارج و مكلفة للغاية...فكنا ملزمين صنع رزمة من الأرقام عن طريق الحدادة التقليدية حسب معطيات المصلحة التقنية.
يوليوز 2011:
 بدأ الصيف مبكرا و عرفت درجة الحرارة ارتفاعا قياسيا مما خلق ضياع أزيد من عشرة 10 في المائة من الخلايا رغم الاكتفاء المائي والعناية المستعجلة.
غشت 2011:
تحسنت الحالة الجوية العامة و معها الحالة الصحية للنحل و استرجعنا كل ما ضاع و ساعد على دالك تنوع الغطاء النباتي للمنطقة  المعروفة بكثافة الخرواع و العصفر و مغيزلة و الفيجل و للزار و السكوم ....
و كان من الضروري الاستفادة من انتاج العسل الذي كان  له طعم خاص هده السنة  وجودة عالية نتيجة انخفاض نسبة الماء به حيث وصل وزن اللتر الواحد الى أزيد من كيلوغرام و نصف الكيلو.
شتنبر2011:
انخفاض ملحوض في درجة الحرارة دخل معه النحل مرحلته الخريفية مبكرا.
فصل الشتاء 2011:
 انخفضت درجة الحرارة الى مستويات قياسية مع قلة  الأمطار.....
 جفاف ثلاثي القياس قلة الأمطار و كثرة الرياح و الجليد ...مما كان له وقع وطني على الزراعة و الغطاء النباتي و قطاع النحل أصبح معه انقاد النحل اولا و أخيرا ...
مما تطلب التدخل السريع بتوفير الشراب  العلف المكثف و رغم كل المحاولات تم تسجيل ازيد من 30 في المائة من الضياع في غياب تام لتدخل الحكومة لمساعدة القطاع على غرار الماشية  والزراعة  .
فصل الربيع2012:
تواصلت الرياح القطبية واختلفت ضراوتها .... مما كان لها وقع على النمو و الطعم الغدائي للغطاء النباتي..... على حساب التكاثر الطبيعي الدى سجل هده السنة  نقصا قياسى غير مسبوق واستعصى على  النحالة عملية التوليد التى تساهم من استدراك النقص المسجل جراء مخلفات الجليد والجفاف .
وفى سجيل اخر اضطر النحل الى تحصين المخزون الغدائي من عسل الكلبتوس و مومو  عسيلة  واخرى.... و حتى التغذية الصناعية على حساب التكاثر...
الخلاصة
لم تكن الارادة و لا حسن النية كافية للقيام  بالعملية دفعة واحدة وفى ظروف سليمة ... ترقيم الصناديق  بالنار البعدى يقتضى استعمال النار بالزريبة وكى الصناديق مملوءة ..عملية كلها مخاطر ومن باب الحذر  استبدال المأوى لنحل هو الحل... لكن على حساب الازعاج السلبى  ....وما بينهما التدريج  و دالك كلما سمحت الحالة العامة المناخية...... حفاظا على الحالة الصحية للنحل... وقد تطلب سنة كاملة 
 كما كلفت العملية  مجهودا متهورا غير عادى وإزعاج سلبى للنحل.....
مع التصاق المخاطر فى محيطها وعلى الفاعل والمفعول به
 ثم رصدها بالفلم والصورة  بأمانة كاملة قصد العودة اليها عند الضرورة ...
 لكننا اكتسبنا قناعات  ملموسة مفيدة لصالح العام  ادا بنيت الشراكة على العطاء والمسؤولية...... منها 
-- ادا كان تنظيم المهنة ضرورى ربحا لواقع الثروة القطاعية الوطنية للنحل ولتخطيط مستقبلها قان استعجاليه القرار مع غياب المهنية قد يضر بالمكتسب ويعثر المستقبل ...
---كان من المفروض تنظيم  القطاع قبل الدعم بدل من ايقاف الدعم فى انتظار التنظيم ..
--ان عملية الترقيم بالنار البعدى  تطلبت  تكاليف باطلة فاقت قيمة الدعم المرتقب مع ابقاء امكانية التلاعب بملكية النحل المرجى منها تحصينها... اد يمكن استبدال المأوى النحل  اى الصناديق المرقمة بأخرى  وهدا يعنى ان العملية تساعد على تكاثر الصناديق بدل من اغناء ثروة النحل المطلوبة .....
  --دعم الدولة للقطاع ربح لترسيخ ثقافة التنظيم والمسؤولية والاعتماد على اتامين...
 وفى انتظار لجنة المراقبة والمعاينة نخبر المسولين ان لنا اقتراحات عملية لتنظيم القطاع .  

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلم..... أم أنا كنهتر كما يقال .... ذبح ديك فبراير

نداء إلى المجتمع المدني الدولي.....ڴول أو ڴول ....

تريدون القول ان فى المغرب تسيب تجارى