يبدوا لي أن حركة العدل والإحسان وقعت في ورطة تاريخية وان الفارس ألدى بحثنا عليه سيبعث من حركة 20 فبراير


من خلال  تسلسل المعطيات المنشورة على الصحف يتضح أن حركة العدل والإحسان لم يكن لها موقف سياسي افقى حيث ا ن أول خرجه على الجزيرة أكد المتحدث أن حركة 20 فبراير استنفدت سقف مطالبها .....وجاء فى تعليقنا على دالك ..هل فوز  أن العدالة والتنمية كان هو الهدف ......كما توقعنا دخول العدل والإحسان إلى الشرعية السياسية ....وهو ما أكده السيد بناجح بالقول إن هدا مرتبط بالنظام وليس بالحركة.....مما يؤكد ان العدالة والثنية واعدت بدالك  وعلينا أن ننتظر.....
وتوالت التعليقات وقال قائل في صحيفة أخرى ....إننا لم ننتبه إلى نقطة أخرى وان شباب الحركة كانت لهم حرية التصرف.... لتتدخل الحركة لوضع حد لارتجالية.
وفى جريدة التجديد تقرير مطول لعدد المتدخلين الدين أوصفوا بالمختصين...اجمعوا أن حركة العدل والإحسان اتخذت قرار الخروج من الحركة 20 فبراير على ضوء خلافات داخل هدا التنظيم ....وتوقعوا مثلنا لباس العدل والإحسان ثوب الشرعية الحزبية...
إنما الجديد في التقرير كلمة واحدة مثيرة للانتباه ...تنفيس ..... وكلمات في صحف أخرى مثلا الحراك كان في خدمة النظام ألدى تزداد ديمقراطيته كل يوم .....
إنما التحليل الواقعي كان له نصيب الأرملة ويتعلق الأمر بالربيع العربي وهو مربط الفرس للبحث عن الفارس في موسم اسمه الحراك يبحث عن هوية ليصنف كغيره من الثراث .
ففي نضرى المتواضع فان العدل والإحسان كانت لها قراءة لثورات العربية والتي أدت كلها إلى  طوفان الإخوان المسلمين عن طريق الفوضى الخلاقة التي رفعت الحصار الامنى الوطني على الثاتير الشعبي ألدى اكتسح الساحة السياسية وتقوى على العمل الحزبي ألدى وصل إلى درجة الانعدامية السياسية من خلال تصرافات  قادتهم المزاجية مع محوي الاجابية التنموية وعلى الخصوص تفشى الفساد والمفسدين من بينهم أو تمسكوا بالبعض من أبناء الخونة الدين تنكروا بالأمس لشرعية الملكية ومع غياب المتابعة أصبحوا يهددون اليوم استقرار المغرب .
لم تكن الاديولوجية لها دور مهيمن محفز لثورة ثقافية كما كان يعرف في القرن الماضي وإنما تنضيمى ومساند مادي لوجستيكى في كل من مصر وتونس مما مكن اكتساح الإخوان المسلمين للأغلبية ودالك ليس لتبنيهم النهج الاديولوجى الديني وإنما لاستقرارهم التنضيمى و عزوبتهم من  عزلتهم عن الحكم.... معطيات من انتضارات الشعب ألدى يريد التغيير وإطاحة رموز الفساد التي كان يجسدها النظام المنهزم والتي تزامنت مع شرعيتهم الحزبية لخوض الاستحقاقات الانتخابية فكانت ما هي عليه النتائج ...
ويبدوا من هدا الجرد ألدى يكاد أن ينطقها لأسباب الواقعية لخروج العدل والإحسان من الحسبات المتلفة الخطأ السياسي الفادح  ....دخول الحراك ولم تكن لها شرعية التظاهر في الشارع فكان المخزن ادكى فوافق... 
فقالت.. الحراك... هده لعبة... في صالح المخزن.... ألدى أصبح يدعم الديمقراطية .......الم يكن هدا من انتظارات حركة 20 فبراير
 وجاء الندم من حيث لا ينفع الندم من الانتخابات السريعة المباغتة ولم تكن                  لها أيضا الشرعية للمشاركة فيها وحيث أن الشعب يريد مثل الاشقة التغيير وجد أمامه العدالة والتنمية شقيقة العدل والإحسان فقضى لها بالحكم مع تحفظات الأمس والتوقيع بكلمة التذكير بارزة... لنرى....
خروج العدل والإحسان أليس تعبير صارخ عن ندم عن الخطأ الفادح انعدام الشرعية للخروج إلى الشارع مع الأحفاد أو لدخول الحكومة مع القادة..مما يؤكد أن الشرعية التي أصبحت مطلوبة باتت موعودة من العدالة والتنمية مقابلة الانفصال عن حركة 20 فبراير .
 يبدوا لي أن حركة العدل والإحسان وقعت في ورطة تاريخية ادا تأكد كل هدا.... والزمن سريع التبرحة فان مصيرها السياسي سيصبح معلق بنجاح أو بخسارة الحكمة للعدالة والتنمية وهى التي قالت إن خروجها كان ضروريا حتى لا تعطى الفرصة لليسار وهدا يقودها إلى صف الأغلبية  الحالية وربما عليها أن تندمج مع حزب العدالة والتنمية لتفادى خاصرتين ادا لا قدر الله فشلت حكومة بن كيران في تخطى أزمة الثقة السياسية بالمغرب فان  الفارس ألدى بحثنا عليه في موسم الحراك السابق سيبعث من حركة  20 فبراير التي أريد لها أن تقبر لكن النضال لا يموت فهو همزة تواصل الأجيال ومن المتوقع أن يكبر شان اليسار الموحد لان................ الحراك الثالث العالمي المقبل اقتصادي  لبيرالى بمواصفات اجتماعية إنسانية ودالك بعدخروج الاشتراكية من المعادلة واندماج التطرف الدينى الكونى فى الحكمة الدولية .. .....يتبع   ...


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلم..... أم أنا كنهتر كما يقال .... ذبح ديك فبراير

تريدون القول ان فى المغرب تسيب تجارى

نداء إلى المجتمع المدني الدولي.....ڴول أو ڴول ....