وكأن شيء لم يكن... سارعت الخارجية الأمريكية إلى إيفاد مبعوثها إلى الجزائر

مات القدافى و لم يمت التخطيط الجيوستراتيجي.
فعجالة و كأن شيء لم يكن... سارعت الخارجية الأمريكية إلى إيفاد مبعوثها إلى الجزائر حسب الأخبار المتناقلة لاستفسارها في الشأن الليبي....... و ربما بيت القصيد...... قتل القدافى  من طرف بوتفليقة.....
  مات القدافى ضحية الزاعمة  الوهمية وليد التقدمية  الاشتراكي
وانتصرت الإرادة الأمريكية صاحبة المهابة بحرب النجوم و الجلالة بالنهضة الديمقراطية.
مات القدافى فبكيت غلب العرب ، و اقتنعت أن إهانة العرب لن تموت، فعزاءنا واحد جملة و تفصيلة.
 القدافى ، وليد الثورات الوهمية  العظمى للحرب الباردة  قائد الثورة التقدمية الاشتراكية  الموعودة في زمنها رئيس دولة شارك  في الحكامة الدولية و استقبل عبر العالم بالتقدير و الاحترام نصف قرن  الألفية الثانية و في لحظة بات الضحية فمثل جثة هامدة على أرضية النهضة الديمقراطية المفروشة على بوابة الألفية  الثالثة. و ربما الجولة الثالثة من لعبة الصراع القوى العظمة  العالمية ، و ربما بين ثلاثية أخرى.
و هدا إن دل على شيء فهو بدل أن أمريكا تعمل دون انقطاع و بانضباط.
 هتلير استمرار لعقلية نابوليون ، أعطى للعلم درسا مفيدا و أن القوة تولد الاستبداد و الاستعباد.
 و أن  حكاية الجيش الذي لا يقهر خرافة و إن كان حماية ووقاية.
 و خلال الحرب الباردة اكتشف أن دوره الفعال هو بداخل الحقيبة الدبلوماسية.
 وادا صاحبته الحنكة و الابتسامة أصاب في كل الواجهات مهما توسعت و عظمت.
و لربما أن أمريكا كانت من المحضوضين الوفرة و التربية و هو لابن الأب لانجلترا العظمى التي أتبتت رأيتها عبر العالم و قالت لشمس حومي حولها من الشروق إلى الغروب .
القدافى ارتكب الجريمة الإنسانية و الأخلاقية في حق البدو و البداوة الساكنة الليبية عندما تصدى بالقوة للثورة ضدا على الحكمة و الحكامة القبلية لأنه كان يؤمن أن سفينة الاستبداد  العالمية لازالت تمشي فوق إرادة الشعوب  و أن البحار الهائجة عليها العدة  و الوسيلة، و لمن يهدده العرق  فله اليد الخفية ، فكانت منه إليها أولا الإشارات و اللقاءات الأولية و الضمانات و أن الثورة  تهديد لدولة الإسرائيلية.
 لم تكن له أدان صاغية لأن فكر النهضة الديمقراطية قضى بالإطاحة بعدما أقر أنه الطاغية و حمله الدكتاتورية لمدة 42 سنة.
مات القدافى و لم يمت التخطيط الجيوستراتيجي ففى عجالة و كأن شيء لم يكن سارعت الخارجية الأمريكية إلى إيفاد مبعوثها إلى الجزائر حسب الأخبار المتناقلة لاستفسارها في الشأن الليبي....... و ربما بيت القصيد هو اجر قتل القدافى  من طرف بوتفليقة......
 و قد علم من لم يكن يعلم أن القدافى أخو بوتفليقة من أبيهم فرانكو هو من ساعده  على قتل  الليبيين  الأحرار و الدين لطخوا التاريخ و تنكروا للعدالة الدولية معقل الديمقراطية و حملوا صحراويين عزل القهر و سجنوهم في تندوف و حولوا الرعاة إلى  مرتزقة و تجار للمخدرات و الكرامة  الإنسانية.  تم خلقوا  شعبوية انتهازية  باسم الانفصالية لتدوم الضغوط الاقتصادية .
 بوتفليقة هو من ساعد على قتل القدافى و ربما بأمر من له المصلحة و ربما هدا هو بيت القصيد لهده الزيارة .
فإلى متى ستستمر هده المهزلة السياسية على حساب فقرنا و ديمقراطيتنا و استقرارنا  ......
 اللهم عجل....بعدما افتضح أمرهم..... فلقد تحملنا بعونك ما لا يتحمله البشر انك لا تخلف الميعاد.وأطلق سراح إخواننا الصحراويين في تندوف .http://geotribune.com/1773-printemps-arabe-entre-soutien-et-condamnation.html

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حلم..... أم أنا كنهتر كما يقال .... ذبح ديك فبراير

نداء إلى المجتمع المدني الدولي.....ڴول أو ڴول ....

تريدون القول ان فى المغرب تسيب تجارى